فواخرجي بذكرى رحيل والدتها.. “حتى مرايتي زعلت على حالي”

جهينة- متابعة
بذكرى وفاتها الثانية، خصت الفنانة سلاف فواخرجي والدتها الكاتبة والأديبة إبتسام أديب بكلمات مؤثرة عبرت فيها عن مدى الحزن الذي تكنه لفراقها.
وقالت فواخرجي عبر فيسبوك:
“قبل وبعد … مصطلح موجود وبنقراه وبنسمعه دائما ، خصوصا بمجتمعاتنا اللي المقارنة فيها جزء من ثقافتها وسلوكها وتقييمها.. مثلا بيقولوا ، قبل التعليم وبعده ، قبل المال وبعده ، قبل الشهرة وبعدها ، قبل السلطة وبعدها ، قبل الزواج وبعده ، قبل الريحيم وبعده ، قبل الخمسين وبعده ، قبل التجميل وبعده . قبل وبعد ، وقبل وبعد ، قبل وبعد …”
وأضافت فواخرجي: “بس بالنسبة الي انا … بحس انو ماعندي قبل وبعد …. حاولت بصعوبة ضل متل ما انا ، ليكون القبل والبعد واحد .. ولأبقى أنا … أنا”.
وتابعت: “بس غصب عني … مو بايدي
صار عندي قبل وبعد …يمكن زمنين ، مرحلتين ، ويمكن انسانين … صرت انا قبل إمي ، وأنا بعد إمي … قبل ماتروح وبعد ماراحت ….لما كنت بحضنها وبعد ماتركتني … قبلها او بالاحرى معها ، أنا كنت لوحة ، صورة مكتملة بشوفها لما بوقف قدام مرايتي …بعدها انا ، مجموعة صور ، مجموعة قطع ،
مليون شقفة وشقفة ضيعوا حالهن بدونها … حتى مرايتي زعلت على حالي ، بعدها … وبطلت تقدر تشوفني وبطلت المراية مراية متل ، قبلها “.
وختمت فواخرجي منشورها: “اشتقتلك ماما … وصاروا سنتين”